يحتفل العديد من دول العالم منذ الصباح، بعيد الفطر الذي أتى هذه السنة على غير عادته، بعيدا على الصلوات الجماعية والاحتفالات العائلية الحاشدة، في ظل فيروس كورونا المستجد الذي حصد آلاف الأرواح حول العالم.
وفي هذا السياق، حذرت منظمة الصحة العالمية، وفق ما نقلته صحيفة (الجمهرية) من عدم التقيد بالإجراءات التي حددتها معظم الحكومات لجهة التباعد الاجتماعي وعدم التجمع، وذكّرت في سلسلة تغريدات على حسابها على تويتر الأحد بضرورة الابتعاد عن أي تجمعات واسعة النطاق للحفاظ على هذا العيد آمنًا وصحيًا وخاليًا من (كورونا).
كما نبهت إلى أن زيادة الحركة يمكن أن تؤثر بسرعة وبشكل عكسي على جهود مكافحة الوباء التي تمت على مدار الأشهر الماضية.
خبر سار
أما بالنسبة للتسوق بمناسبة العيد فزفت خبراً ساراً لجهة انتقال الفيروس التاجي عبر المشتريات، قائلة: "لا يوجد حالياً أي دليل يثبت أن كورونا يمكن أن ينتقل عن طريق المواد الغذائية أو أغلفتها".
إلا أنها نبهت في الوقت عينه إلى ضرورة اتباع ممارسات النظافة الشخصية الجيدة عند الذهاب للشراء من البقالة في عيد الفطر. وكررت إرشاداتها السابقة لجهة ضرورة الحفاظ على مسافة متر واحد على الأقل بين المشترين.
كما لفتت إلى وجوب تطهير مقابض عربات أو سلال التسوق، وتجنب لمس الأعين أو الفم.
إلى ذلك، نصحت بتجنب الأطعمة المعروضة في متاجر الخدمة الذاتية المفتوحة كالمخابز، والاستعاضة عنها بالمنتجات المغلفة.
يذكر أن المنظمة العالمية كانت أعلنت في تصريحات سابقة أن الفيروس التاجي قد يستمر طويلاً، وأنه قد يطال غالبية البشر.
كما دعا المدير العام للمنظمة الأممية، يدروس أدهانوم غيبريسوس يوم الثلاثاء الماضي إلى التعاون بين كافة الدول من أجل التصدي للجائحة، محذراً من أن "الأيام القادمة قد تكون صعبة وقاتمة، ولكن بتوجيه من العلم، سوف نتغلب عليه معا".
وفي رسالة أمل رغم الظروف الصعبة حول العالم، قال: دعوا الأمل يكن ترياقا للخوف، والتضامن ترياقا للانقسام. وإنسانيتنا المشتركة ترياقا لتهديدنا المشترك.