ادت كميات الامطار المتساقطة على نواكشوط إلى استفحال مشكلة المستنقعات المائية الكبرى المتواجدة أصلا بين أحياء من العاصمة نواكشوط .
ومن أبرز هذه المستنقعات ، ذلك المستنقع الشاسع الذي يفصل بينه حي الترحيل في الرياض وحي قندهار في عر فات.
موقع "صوت" انتقل صباح اليوم إلى منطقة المستنقع حيث شاهد عنه كتب تأثير الامطار على المستنقع المحاط بسياج من حديد والفاصل بين حيين من أبرز الأحياء الشعبية في نواكشوط.
وفي حديث لموقع "صوت" مع السيدة "خدي" وهي ربة منزل قاطنة بالقرب من المستنقع ، قالت السيد خدي ، إن مياه المستنقع ازدادت بسبب الامطار ، وإن روائح كريهة بدأت تنعكس عليهم من جهة المستنقع .
وأضافت السيدة خدي أن الحي القريب من المستنقع كان يعاني من كثرة الباعوض إلا أن الليلة البارحة كانت قياسية من حيث كثرة الباعوض.
وأضافت السيدة خدي إن وزارة البيئة كانت ترسل فرقا لتعقيم المستنقع إلا أنها توقفت عن ذلك الاجراء منذ حوالي سنة دون معرفة الاسباب .
وطالبت السيدة خدي من السلطات المعنية إغاثة ساكني الاحياء الملاسقة للمستنقعات المائية.