شهدت العاصمة نواكشوط صباح اليوم أزمة سير خانقة ، وذلك بعد يوم واحد من هطول أمطار غزيرة على مقاطعات العاصمة .
وقد حاول أصحاب السيارات تجنب بعض الطرق التي عادة ما تكون متنفسا للشوارع الرسمية ، لوجود برك تتجمع فيها مياه الامطار .
وقد حاول الجميع التمسك بالشوارع الرسمية للوصول إلى مكان عمله ، إلا أن اتجاه الجميع إلى مركز العاصمة عقد خلق زحمة خانقة استسلم أمامها رجال أمن الطرق وتدخل الجميع في محاولة جماعية لفتح الطريق أمام حشود من السيارات تتجه إلى مكان واحد.
موقع "صوت" حاور صباح اليوم أحد أصحاب السيارات المتجهة إلى مركز المدينة ويدعى (م . ي ) حيث وصف مركز المدينة بمستودع الدولة الذي توجد فيه ، والذي يتجه الجميع إليه ، محملا السلطة الحاكمة مسؤولية الزحمة في السير واصفا إياها بالمتعمدة.
واستغرب السيد (م . ي ) إن السلطات قررت تجميع الأسواق والبنوك والوزارات والإدارات العمومية والخاصة التي تراقبها ، ومقرات الهيئات المنتخبة في مكان واحد وهو مركز المدينة ، مما دفع الجميع إلى السكن في نواكشوط ، والتوجه صباحا إلى منطقة واحدة من العاصمة ، حيث يتجه التاجر إلى الاسواق في سط المدينة والعامل إلى الادارات والوزارات والبنوك في نفس المكان.
وطالب السيد (م ي) السلطات العليا بقل معظم الوزارات والإدارات العامة إلى الداخل الموريتاني وتوزيع البقية بين مقاطعات نواكشوط ، وفتح ممثليات للخدمات العامة في جميع المقاطعات لاجتناب الزحمة والحد من التنقل المكلف.