تمكنت الشرطة الموريتانية صباح اليوم الأربعاء 07 أكتوبر 2020 من توقيف المتهم الأول بعمليات اختراق عدد من الحسابات الموريتانية على الفيسبوك، وذلك بعد تلقي الأمن لمجموعة من الشكاوي، من طرف عشرات النشطاء، أغلبهم شخصيات إعلامية وسياسية.

وحسب مصادر تكنت، فإن المتهم تم توقيفه من طرف مفوضية دار النعيم 2، وهو من مواليد 2003، وقد نجح خلال الأسابيع الماضية في الحصول على بيانات دخول مئات الحسابات النشطة على فيسبوك.

وخلال الأسبوع الماضي أعلن عدد من النشطاء الموريتانيين على الشبكات الاجتماعية عن فقدانهم السيطرة على حساباتهم، بعد الاستجابة لدخول رابط، يوهم أنه للتصويت على مسابقة يشارك فيها الصديق الذي بعث الرسالة.

ويعتمد القرصان في استدراجه لضحية جديدة على السيطرة على حساب أحد الأصدقاء المقربين، ثم يستغل أسلوب الدردشة الثنائية السابقة، لإقناع الضحية بدخول الرابط والتصويت في المسابقة، لكن بعد الكبس على الرابط، يتلقى هو البيانات الكاملة للحسابات، ويظهر للضحية أن الصفحة لا يمكن دخوله بفعل ضعف الانترنت.

وفي السادس من يوليو وقع عشرات الحسابات الموريتانية على موقع سناب شات ضحية عملية اختراق مماثلة، ما تسبب في فقدان العشرات للسيطرة على حساباتهم، أغلبهم فتيات ومراهقون، عرفوا بنشاطهم الحيوي على الموقع الأشهر على شبكات التواصل الاجتماعي.

ووقع ضحية العملية العشرات، من بينهم فتيات، تم الحصول على صورهن الخاصة، أغلبهن عاريات، وفق ما صرحت به بعضهن لاحقا.