شهد العشاء السياسي الذي أقامه الإطار في حزب تكتل القوي الديمقراطية عبد الله ولد الشيخ سيديا بمناسبة عودة رئيس حزب التكتل السيد أحمد ولد داداه من فرنسا حضور أبرز القيادات الحزبية للموالاة والمعارضة

وقد عكس تصدعا جديدا في التفاهم السائد حول ما سمي مؤخرا بالإجماع الوطني.

ولعل أبرز ما لفت الانتباه وأثار مزيدا من الشكوك حول الحراك الجديد ، هو غياب حزب حزب تواصل رغم حضور رئيسه السابق محمد جميل منصور مأدبة العشاء وإلقاءه لخطبة خلط أولها بآخرها.

وحسب معلومات حصل عليها موقع "صوت" فإن حديث معظم القادة السياسيين لم يخلوا من انتقادات و استياء واضح اتجاه ممارسات النظام القائم ، بحضور رئيس الحزب الحاكم .

ولعل ولد الشيخ سيديا وجد في عودة رئيس حزبه مناسبة للكشف عن قناع جديد في فترة من عهد قد تأتي الرياح فيه بما لاتشتهي السفن.

ويرى بعض المراقبين ان مشهدا سياسيا جديدا قد يولد قريبا قد يولد من رحم الخلافات والازمات المتلاحقة .

هذا وقد حضر اللقاء عدد من السياسيين من بينهم الرئيس سيدي محمد ولد الطالب اعمر رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية 

الرئيس أحمد ولد داداه رئيس تكتل القوي الديمقراطية 

الرئيس مسعود ولد بالخير رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي 

الرئيس محمد ولد مولود رئيس حزب اتحاد قوي التقدم 

الرئيس داوود أحمد عيشه رئيس حزب نداء الوطن 

الرئيس محمد ولد أحمد سالم ولد طالبن رئيس حزب الإصلاح 

الأمين العام لحزب إيناد سيدي ولد الكوري 

كما حضرها نقيب المحامين ابراهيم ولد أبتي والوزير الأول يحي أحمد الوقف  وبعض النواب وشخصيات أخرى مهمة من بينها :

عبد الرحمن ولد ميني 

العيد ولد محمد 

 خليلو ولد الدده 

سيدي ولد أحمد ديه 

محمد ولد اخليل 

يعقوب جلو 

الخليل ولد الطيب 

الشيخ سيدي ولد موسي 

ببها ولد أحمد يوره 

باعلين إبرا

موسي افال 

الشيخ سيدي احمد ولد باب مين 

الدكتور لوغورمو 

سيدي أحمد ولد الرايس 

وحضر العشاء بعض الصحفيين والشعراء وبعض أعضاء حزب تكتل القوي الديمقراطية.