كيف تعمل لقاحات كورونا.. وهل سنخلع الكمامات العام المقبل؟

أحد, 12/13/2020 - 15:20

أجازت إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية، الجمعة، استخدام لقاح شركة "فايزر" لفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، مع توقع بدء التطعيم، فيما يعد نقطة تحول في الولايات المتحدة والعالم، ومنحت الإدارة تصريحا بالاستخدام الطارئ للقاح الذي تم تطويره مع الشريك الألماني بيونتيك، الذي ثبت أنه فعال بنسبة 95 بالمئة في منع المرض، بمرحلة متأخرة من التجارب.

وقالت الإدارة إنه يمكن إعطاء اللقاح لمن هم في سن الـ16 فأكثر، ومن المتوقع أن يكون العاملون في مجال الرعاية الصحية وكبار السن في مرافق الرعاية طويلة الأجل المتلقين الرئيسيين خلال أول جولة من اللقاح، التي يبلغ عدد جرعاتها 2.9 مليون.

وحول كيفية عمل لقاحات "كوفيد-19"، نشر موقع مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها الأمريكي "CDC"، تقريرا يوضح ذلك، مبينا أن "جهاز المناعة لدى الإنسان يستخدم العديد من الأدوات لمكافحة العدوى، ويحتوي الدم على خلايا حمراء تحمل الأكسجين إلى الأنسجة والأعضاء، وخلايا بيضاء أو مناعية تقاوم العدوى".

وذكر التقرير الذي ترجمته "عربي21" أن هناك أنواعا مختلفة من خلايا الدم البيضاء، تقاوم العدوى بطرق مختلفة، وهي كالآتي:

- البلاعم هي خلايا دم بيضاء تبتلع وتهضم الجراثيم والخلايا الميتة أو المحتضرة. تترك الخلايا الضامة وراءها أجزاء من الجراثيم الغازية تسمى المستضدات. يحدد الجسم المستضدات بأنها خطيرة، ويحفز الأجسام المضادة لمهاجمتها.

- الخلايا اللمفاوية البائية هي خلايا دم بيضاء دفاعية. إنها تنتج أجساما مضادة تهاجم أجزاء الفيروس التي خلفتها الضامة.

- الخلايا اللمفاوية التائية هي نوع آخر من خلايا الدم البيضاء الدفاعية. تهاجم خلايا الجسم المصابة بالفعل.

وبحسب "CDC"، في المرة الأولى التي يصاب فيها شخص بالفيروس المسبب لـ"كوفيد-19"، قد يستغرق الجسم عدة أيام أو أسابيع، لصنع واستخدام جميع أدوات مكافحة الجراثيم اللازمة للتغلب على العدوى، وبعد الإصابة يتذكر الجهاز المناعي للشخص ما تعلمه حول كيفية حماية الجسم من هذا المرض.

ويحتفظ الجسم ببعض الخلايا اللمفاوية التائية، التي تسمى خلايا الذاكرة، وتعمل بسرعة إذا واجه الجسم نفس الفيروس مرة أخرى. عندما يتم الكشف عن المستضدات المألوفة، تنتج الخلايا الليمفاوية البائية أجساما مضادة لمهاجمتها.