نفت وزارة الخارجية الصينية، طلبها من دبلوماسيين أمريكيين، أخذ مسحات شرجية، للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا، بعد تقارير تحدثت عن شكوى أمريكية من الإجراء الصيني.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤول بوزارة الخارجية قوله إن الاختبار أجري عن طريق الخطأ، وإن الصين قالت إنها ستتوقف عن استخدام المسحات في اختبار الدبلوماسيين الأمريكيين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان في إفادة صحفية يومية اليوم الخميس: "على حد علمي.. لم تطلب الصين من الموظفين الدبلوماسيين الأمريكيين المتمركزين في الصين إجراء فحوصات مسحة الشرج".
وكان المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية نشر تعليمات في آذار/مارس الماضي، أوضح فيها أنه يجب أخذ عينة من البراز من المرضى، وإذا لم يكن ذلك ممكنًا، فعندئذ يتم إدخال سلك بلاستيكي مزود بقطنة في فتحة الشرج لمسافة 3 إلى 5 سنتيمترات داخل المستقيم للحصول على عينة تكشف الإصابة بالفيروس.
وقال خبراء بحسب صحيفة واشنطن بوست، إن الطريقة التي اقترحتها الصين، لا تُعرف دقتها على وجه التحديد، فيما اختلف أطباء حول فاعليتها في رصد الفيروس.
وأشارت الصحيفة إلى أنه حتى الأطباء الذين يدعمون المسحات الشرجية، قالوا إنها طريقة مزعجة، وبالتالي ينبغي استخدامها بشكل محدود.