ملاحظات هامة موجهة إلى رئيس الجمهورية حول وثيقة الحوار مايلي :
1- نحن لسنا في أزمة سياسية بل العكس اليوم ليست هناك معارضة بل هناك تعايش و هدوء
2- كان على الأحزاب و من أجل الشفافية و المشاركة و الديمقراطية أن تعمل دعوة تشاور مع مناضليها من خلال النظام الأساسي و الداخلي لهذه الأحزاب ويتم ذلك من خلال نقاش يخرج كل حزب بوثيقة تحدد موقفه من الحوار .
3- الظرفية ليست مناسبة لان كورونا و آثاره لم تنهي و قد ترتب عنها انعاكسات صحية و اقتصادية و اجتماعية على جميع الشعب .
4- الحوار المرتقب يناقش جميع القضايا التي تهم الشعب
و قطعا ان هذه. الأحزاب لا تمثل الشعب الموريتاني بشكل مطلق و مع ذلك سيناقش مصيره .
5- من أجل أن يكون للحوار شرعية أن يتم ذلك من خلال موافقة الشعب و ذلك حسب المادة 38من الدستور التي تنص علي انه :
(( لرئيس الجمهورية أن يستشير الشعب عن طريق الاستفتاء في كل قضية ذات أهمية وطنية.)).
و بالتالي على رئيس الجمهورية أن يستشير الشعب حول الحوار لانه مصيري و مهم للشعب الموريتاني .
من صفحة المحامي :
عبد الله ولد البشير