فرضت السلطات الأمنية طوقا أمنيا مشددا بمحيط قصر العدل وسط انواكشوط، ونصبت حواجز أمنية، ونتشر عناصر الشرطة بكثافة بمحيطه، وفي الأثناء تتجه الأنظار إلى مبنى الإدارة العامة للأمن الوطني، حيث تستقبل العشرات من المسؤولين السابقين في نظام ولد عبد العزيز، وبعضهم لا يزال في مناصب رفيعة، وتم استدعاؤهم مساء أمس من طرف الشرطة للحضور خلال ساعات الصباح الأولى لإحالتهم إلى النيابة.
إلى ذلك، تضاربت الأنباء بخصوص استدعاء الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، بين من يؤكد الاستدعاء صباح اليوم، ومن ينفيه.
ويرى البعض أن طبيعة الملف الذي يشكل سابقة ، قد تطال انعكاساته الأمنية، والسياسية، والاقتصادية في البلد.