تظاهر عدد من أنصار وأقارب الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز اليوم الأربعاء في محيط قصر العدل بولاية نواكشوط الغربية، ووصفوا توقيفه بأنه "تصفية حسابات".
ورفع المحتجون لافتات تندد بما وصفوه بـ"تصفية الحسابات"، وبـ"الاستهداف القبلي"، ووصفوا الرئيس السابق بالقائد والرمز.
وردد المحتجون شعارات تؤكد براءة الرئيس السابق من التهم الموجهة له، وطالبوا بإنهاء الملف بشكل فوري.
وتم استدعاء الرئيس السابق وعدد من أعضاء حكوماته المتعاقبة ومديري مؤسسات عمومية صباح أمس الثلاثاء إلى مباني الإدارة العامة للأمن، وتم تفويجهم إلى النيابة العامة، حيث وصلت في وقت مبكر من صباح اليوم دفعة من سبعة أشخاص، وذلك بعد دفعتين يوم أمس كانت كل واحدة منهما من خمسة أشخاص، فيما بات الجميع ليلتهم البارحة بمباني الإدارة العامة للأمن باستثناء الوزيرتين آمال بنت المولود، والأمينة بنت القطب ولد امم.