نقلت مصادر متطابقة عن الوزير الأول السابق أحمد سالم ولد البشير قوله إنه يثق تمام الثقة في قضاء بلده مضيفا ان طبيعة الوظائف التي تقلدها طيلة تلك الفترة تجعله ببساطة قابلا للاستجواب ككل موظف سامي مردفا بانه ليس فوق القانون.
وجاء تصريح الوزير الأول السابق اثناء استقباله لمجموعات من الزوار قدموا إلى منزله الليلة البارحة واليوم بعد التطورات الاخيرة المرتبطة بالملفات التي تم التحقيق معه فيها،
وقال ولد البشير انه خدم بكل نزاهة و مهنية وتفاني وطنه طيلة مساره المهني ، ولم يدخر اي جهد بغية انجاح كافة المسؤوليات الموكلة اليه.
وأضاف ولد البشير بأنه داعم للنظام القائم ومتمسك بتوجهات وفكرة البرنامج الطموح لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني, هو و كافة حلفائه السياسين, مشددا في نفس الوقت على ضرورة التماسك ونبذ التفرقة في هذه الفترة.
وختم ولد البشير بقوله إن الظروف العامة التي اكتنفت مسار الاستجواب كانت جد مرضية، كما أعرب عن ارتياحه لما لاقاه من حسن معاملة، مجددا ثقته في استقلالية ومهنية القضاء الموريتاني.