أثار تجديد هيئات غرفة الصناعة التقليدية والحرف ضجة إعلامية كبيرة، سببها سوء فهم النصوص القانونية المنظمة لهذا القطاع الحيوي.

ففي مواد النصوص القانونية، تتحدد المأموريات على النحو التالي:

- مأمورية ثلاث سنوات الصناع التقليديين وقد تمت برئاسة ولد بومبريد.

- مأمورية ثلاث سنوات للحرفيين وقد استوفت أعوامها وزادت مع يمهلو ولد فاليلي.

- مأمورية ثلاث سنوات للنساء وهي التي تقدمت لها السيدة حورية منت اب ولد ميمون وهي جديرة لنيل ثقة الجميع لأنها تصل ليلها بنهارها من أجل الرفع من مستوى الصناعة التقليدية والحرف يشهد لها القاصي والداني بذلك.

أما أن يقال إن معالي وزير الثقافة و الصناعة التقليدية منحاز لفئة عن أخرى، فهذا جرم في حقه، فهو مطبق النصوص القانونية المنظمة للقطاع، ليس إلا.....

أما عن ترشح السيدة حورية أب ميمون، فلم يأت من فراغ، فهي تكدح في القطاع منذ ثلاثين سنة وقد تركت فيه الأثر الطيب والسمعة الحسنة ولها اليد الطولى فيه، حيث إنها تقلب الموازين لصالح الجهة المنضمة لها ولها في ذلك تاريخ مجيد،حيث أن ولد بومبيرد حصل على الغرفة بواسطة تصويت جماعتها له وكذلك يمهلو ولد فاليلي المنتهية ولايته!

فلا تتقولوا على الوزير لمرابط ولد بناهي، فلم يكن متحيزا إلى فئة وإنما هي قوة وتطبيق القانون!

الاستاذ/ المعلوم القاسم