انسحب عدد من المستشارين والمديرين من حفل تقيمه قناة الموريتانية البارحة... عجيــب! .

وحسب نوافذ الذي أورد الخبر، فإن الانسحاب جاء احتجاجا على عدم توفير مقاعد للجلوس ؛ رغم الصفة والدعوة.

هذا وأكدت نفس المصادر، أن الفوضى غمرت الحفل، وسط انزعاج الوزراء من عجز المنظمين عن توفير مقاعد لكبار معاونيهم وفرض السكينة والوقار داخل الحفل.

وتثير الحادثة مخاوف حول مستقبل التلفزة الموريتانية التي اختارت شعار الموريتانية "تجمعنا" ، وغم عجزها عن توفير عشر مقاعد لضيوف حلقة حفل، يبث لا حقا على الهوى، ضمن مسطرتها برامجها الباهتة.

وكانت مصادر متطابقة قد كشفت لموقع "صوت" عن ممارسات غريبة وغير مسبوقة في تسيير موارد التلفزة الرسمية من اغربها، التعاقد من مخرجين على برامج في رمضان ، لم يتم بثها رغم تسديد مستحقاتها.

وتشهدها المؤسسة الإعلامية الرسمية تذمرا بين مصادرها البشرية ، بسبب زحلقة المدير لأقاربه وأبناء جهته إلى الواجهة ، وإقصائه للجهات الأخرى من أبناء الوطن الواحد ، ناهيك عن اقتطاع وقطع الرواتب الفصل التعسفي، خارج إطار مدونة الشغل والاتفاقيات الجماعية والدولية الملزمة للدولة الموريتانية.

ويرى مراقبون للشأن العام أن إطلاق العنان للمدير الجديد "المحمي " قد يشكل إحراجا لرئيس الجمهورية في ظل التحولات الكبرى التي يشهدها البلد.

وتتزايد الأصوات المطالبة بكبح جماح مدير الموريتانية الذي تجاوزت ممارساته الانتقامية البشر نحو التاريخ والجغرافيا.

ويخشى البعض أن يسوق المدير الجديد التلفزة الرسمية إلى مصير صحيفة، وموقع أخبار نواكشوط اللذين اختفيا بسبب الشراهة وسوء التسيير.