تضامن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز مع الموقوفين من طرف الشرطة، وخصوصا طاقم صفحة "المنصة" على فيسبوك، إضافة لممثل حزب الرباط في نواذيبو، وأكد في حديث عبر الفيديو لبعض أنصاره أن النصر حليفهم.
وقال ولد عبد العزيز خلال الخطاب الذي ألقاه عن بعد بمناسبة افتتاح فرع لحزب الرباط في مقاطعة لكصر بولاية نواكشوط الغربية إن النظام الحالي قسم الشعب الموريتاني إلى ثلاث أقسام، قسم من المتملقين، والفاسدين، وقسم من الخائفين يخافون بطش الدولة.
وأضاف ولد عبد العزيز أن القسم الثالث، وهو الأكثر – حسب قوله – ويزاد هو طيف الأحرار، مردفا أن من ضمنهم حزب الرباط الذي أعلن انضمامه له قبل أسابيع.
وجدد ولد عبد العزيز التهجم على نظام خلفه الرئيس محمد ولد الغزواني، ووصفه بأنها نظام الظلم، والفشل، والفساد، وسوء التسيير، مؤكدا أن هذا لا يمكن أن يبني الدول.
ووصف ولد عبد العزيز النظام بأنه "يتخبط" وينشغل بالظلم والفساد ومتابعة المواطنين الأحرار الذين لا يقبلون الظلم عن خدمة الشعب المطحون والمجوع، والذي يتفشى في الوباء.
واعتبر ولد عبد العزيز أن سبب توقيف الصحفيين والمنتسبين لحزب الرباط هو أن لهم رأيا مخالفا، ويعارض الظلم الذي يجري في البلد.
كما وجه ولد عبد العزيز التحية لمن قال إن قلوبهم معه، لكن جيوبهم مع النظام.