عبر العديد من المشاركين في مسابقات الالتحاق بمدارس تكوين المعلمين عن تضررهم مما أسموه تصرف لجنة التحكيم في عدد المقاعد المعلن عنها سابقا في المسابقة.
ووفق النتائج المنشورة بعد اجتماع اللجنة يوم أمس الجمعة فقد تم اكتشاف العديد من الفروق بين عدد المقاعد التي تم اختيار أصحابها كناجحين في الامتحان الكتابي للمسابقة مع العدد الأصلي المطلوب في إعلان الاكتتاب، حيث نشرت اللجنة تأهل 358 على الأكثر من الامتحان الكتابي للمسابقة التي كانت تستهدف اكتتاب 550 عنصرا.
وعلى مستوى مدرسة لعيون تم الاقتصار على اختيار 68 من أصل 150 هي الواردة في الإعلان، وهكذا تم انتقاء 60 مترشحا فقط كناجحين في الشعبة العربية التي تضمن الإعلان الأصلي أنه سيتم من خلالها اكتتاب 90 عنصرا، حيث تم إسقاط ثلث العناصر المطلوبة دون توضيح الأسباب، كما تم اختيار مترشح واحد فقط في الشعبة المزدوجة بدل 30 عنصرا هي الواردة في إعلان المسابقة، أما معلمو اللغة الفرنسية فقد تم اختيار 7 فقط منهم مع أن المطلوب في الأصل 30 أيضا.
وفي مدرسة كيهيدي تم اختيار 38 فقط من أصل 100 عنصر، وفي اكجوجت تم اختيار 57 فقط من معلمي اللغة العربية الذين كان الإعلان يطلب اكتتاب 60 منهم، كما تم اختيار 7 فقط من الشعبة المزدوجة المطلوب فيها اكتتاب 40 عنصرا.
وعلى مستوى نواكشوط تم الاقتصار في الشعبة المزدوجة على اختيار 28 فقط في حين كان المطلوب في الأصل 40 عنصرا، وكان الوضع طبيعيا في الشعبتين الأخريتين من خلال انتقاء عناصر تفوق بكثير العناصر المطلوبة على مستوى معلمي العربية والفرنسية.
وقد عرفت المسابقة تقديم آلاف المترشحين لملفاتهم من أجل المشاركة رغم عدم توفر أرقام كاملة عن عدد المتقدمين في كل شعبة بجميع فروع المدارس الموزعة بين 4 مدن.
لمطالعة النتائج: اضغط هنـــــا