الجرائم التي تقع بين الفينة والأخرى تستدعي انخراط الجميع في هبة وطنية للحفاظ على الأمن والسكينة في البلد، ولكي لا أطيل أعتقد أنه يلزم:
أولا:على مستوى السلطة
ـ تطبيق الحدود الشرعية على مرتكبي هذه الجرائم، بحيث يقتل من قتل ويرجم من اقتصب وتقطع يد من سرق وهكذا...
ـ معاقبة كل من يروج في وسائل التواصل الاجتماعي للكراهية أوالعنصرية؛ بحيث يحاكم ويسجن ويغرم ماليا
ـ كذلك يجب أن تعزز الجهود المبذولة أكثر من طرف السلطات الأمنية، بحيث توضع خطة جديدة تركز على الدخول إلى الأزقة والشوارع الضيقة وتقسم الأحياء السكنية في كل دائرة ووضع دورية أمنية لها اتصال مباشر مع وجيه الوحدة السكنية من أجل الإبلاغ عن أي حالات اشتباه
ـ كما يجب أن تعمم الأعمدة الكهربائية المضيئة ليلا ووضع كاميرات مراقبة فى كل حي.
ثانيا:على مستوى المواطن
ـ اليقظة التامة والإبلاغ الفوري عن كل حركة أو تصرف مريب،
ـ الكف عن التهويل على مستوى وسائط التواصل الاجتماعي،
_ كل وجيه أو رئيس حي سكني يجب عليه :
ـ فتح مجموعة واتساب وتسجيل أي حالة اشتباه والتبليغ عنها لدورية الأمن المداومة لتلك الليلة
ـ على رئيس الحي أو الوجيه أو المشرف أن يتصل كل ليلة بدورية الأمن المداومة وأخذ رقمها من أجل التبليغ
ـ على سكان الحي أن يكونوا على الاتصال في المجموعة والإبلاغ عن أية حالة طوارئ ونشرها في المجموعة وعلى رجال الحي أن يخرجوا في وقت واحد من أجل ضبط المجرمين
كرمي أحمدو