قال رئيس التجمع الوطني للإصلاح والتنمية محمد محمود ولد سيدي إن الحزب لم يلحظ وجود بوادر حوار في البلاد، رغم أن "الأوضاع الصعبة التي يمر بها البلد اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا، والتطورات الخطيرة المتسارعة في الإقليم من حولنا شمالا وجنوبا تفرض توجها جديا لحوار حقيقي".
وأكد ولد سييدي، خلال ندوة بقسم الحزب في عرفات، أن النظام ما زال يصر على عدم وجود أي مشاكل "في تنكر غريب لما يعانيه المواطنون، وما يعرف البلد من أزمات متعددة الأوجه".
وأضاف رئيس "تواصل" أن أحزاب المعارضة، بما فيها حزبه معنية بنجاح حوار يحقق مصالح البلد ويحل مشاكله، "لكن لن يقبل الاستمرار في مسار غير جدي"، داعيا مناضلي الحزب "لتحمل مسؤولياتهم الكاملة في انفاذ خيارات الحزب وقراراته بناء على ماترى الهيئات أنه التعامل الأنسب مع تطورات الوضع السياسي"، وفق تعبيره.