شكل تعيين الوزيرة السابقة فاطم فال منت اصوينع مديرة عامة لشركة المنتوجات الحيوانية، أبرز الاجراءات الخصوصية في نتائج مجلس الوزراء اليوم.
وجاء تعيين منت اصوينع في ظل شغور منصب إدارة الموريتانية للمنتوجات الحيوانية أشهر، بعد تعيين مديرها السابق محيي الدين ولد احمد ولد سيدي باب مديرا لمشارع التهذيب.
وقد كان تعيين ولد سيدي باب بمثابة تحويل لدى العامة، وسط حديث عن خلاف بينه وبين وزير التنمية الحيوانية لمرابط ولد بناهي، تطور إلى درجة متطالبة الوزير بإقالة المدير.
وقد وصف مصدر عليم لموقع "صوت" تعيين ولد سيدي باب الأخير بمثابة حسم الخلاف بينه وبين ولد بناهي، بعد أن اخترق الخلاف جدار الصمت، بدى حديث الساعة لدى العامة.
ويرى بعض المهتمين بالتنمية الحيوانية أن المؤسسة الجديدة كان ينبغي أن يكون مقرها في إحدى الولايات الرعوية، إنصافا للمناطق الرعوية، وتكريسا لمبدأ انتصاب المؤسسات في الداخل، بل يذهب البعض إلى وصف اقتناء مقر للمنتوجات الحيوانية في نواكشوط، بمثابة اقتناء مصنع لقوارب الصيد في الشرق الموريتاني.
ويأتي تعيين منت اصوينع على المؤسسة الجديدة التي اندلع الخلاف فيها قبل وجودها على أرض الواقع، ليشي بصعوبة مهمتها.
فهل تجد الوزيرة السابقة نفسها أمام مواجهة مع ولد بناهي، لتلعب دور ولد سيدي بابه في مؤسسة شبت فيها نيران الخلاف في السماء السابعة، قبل أن تنزل إلى الأرض.
