أصيب أربعة موريتانيا بجراح متفاوتة، إثر إطلاق النار عليهم من مسلحي فاغينر الروس على الحدود بين موريتانيا ومالي، وخصوصا في منطقة بئر أحمد، ووفق موقع صحراء ميديا الذي نقل عن مصادر خاصة به الخبر، فإن الجنود الماليين نبهوا نظراؤهم الروسيين إلى أن المستهدفين هم تجار موريتانيون مسالمون، وهو ما أنقذ المعنيين من مجزرة كادت تودي بحياتهم.

وأوقف الفرقة العسكرية المالية ثلاثة موريتانيين، فيما سمحت لموريتاني واحد بنقل الجرحى عائدا إلى موريتانيا، حيث عاد بهم إلى مدينة عدل بكرو الحدودية، قبل أن يتم نقلهم إلى مستشفى مدينة النعمة..

وتأتي هذه الحادثة بعد مقتل 7 موريتانيين بسلاح الجيش المالي قبل شهرين، وتنتظر موريتانيا منذ ذلك التاريخ إعلان نتائج التحقيق الذي تعهد به حكام باماكو أمام وفد وزاري موريتاني أبلغ الرئيس الانتقالي في مالي احتجاج نواكشوط على مقتل مواطنيها.