شدد مفتي عام المملكة، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، على أهمية تقصير خطبة الجمعة، استنادا إلى الحديث النبوي الشريف: (إن من فقه الرجل طول صلاته وقصر خطبته)، وأوضح   الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، أهمية أن يختار الخطيب موضوعا متكاملا قصيرا يعالج قضية معينة يستفيد منها المستمع ولا يطيل الخطبة أو يحولها لانتقادات؛ لأن ذلك خارج عن المشروع وفقا لصحيفة “عكاظ” السعودية.

يأتي ذلك في وقت أكدت فيه وزارة الشؤون الإسلامية على خطباء الجوامع بالتزام حزمة من التعليمات، أهمها بدء الخطبة بعد زوال الشمس وأن تكون متوسطة مفيدة تأسيا بالسنة.

ومن جهته، أوضح عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة الدائمة للفتوى الدكتور صالح الفوزان أن تطويل خطبة الجمعة مخالف للسنة؛ فالنبي صلى الله عليه وسلم حث على إقصار الخطبة وإطالة الصلاة.

وتابع: الهدي النبوي يتمثل في تقصير الخطبة، لكن بعض الناس على العكس، خصوصا بعض الشباب هداهم الله، يطيلون الخطبة ويذهبون يمينا وشمالا ويذكرون أحوال الدول والأمم، يريدون أن يعدلوا الدنيا كلها في خطبهم وهذا مخالف للسنة.

وأكمل قائلا: “على الخطيب أن يلاحظ أحوال الحاضرين لخطبته فينبههم على الأخطاء التي يقعون فيها ويعلمهم أحكام دينهم مع الاختصار وعدم الإطالة”.