لقد كنتُ من الذين طالبوا المعارضة بمراجعة مواقفها، كما طالبت كتلة نواب الأغلبية الرافضة لمبادرة التمديد أن تعبر عن نفسها. لقد طالبتُ بذلك لأن مواقف المعارضة من بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية لم تكن بالنسبة لي بالمواقف الناضجة سياسيا، ونفس الشيء يمكن أن يُقال عن الكتلة البرلمانية الرافضة للتمديد، فصمتُ تلك الكتلة من بعد التنصيب لم يكن سليما ولا موفقا، وخاصة من بعد أن ارتفعت أصوات ما أسميته في مقال سابق بتيار التشويش داخل الأغلبية الرئاسية.
عن صحوة المعارضة