"ما يمكنني ان أكد ان توجهي سيكون مستقلا ، ومخالفا لتوجه الرئيس السابق ولد عبد العزيز ، ولن يكون له أي تأثير على قراري ، ولكنني بالمقابل لن ادعم أي مسعى يستهدف الاضرار به أو النيل منه.أو من محيطه! ، بحكم خلفية علاقتي الخاصة! به وأواصر صداقتي معه "
هكذا نُقل عن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ، وهكذا يبدوا المشهد من أول يوم ، ولا داعي للقلق ، وعلى ذلك راهن ولد محمد خونه وبيجل ولد هميد ، وكانا أكثر إلماما لحقيقة المشهد من أولئك الذي ضربوا حمارهم بين اذنيه ، وأعلنوا حربا على الرئيس السابق .