تعيش المناطق والجهات المتقرشة تحت العقد الواحد والمكونة للدولة الموريتانية ، تراجعا منذ عقود من حيث التنمية وانعدام مستلزمات الحياة الكريمة.
وعلى وقع عقود من تجاهل تنمية الداخل الموريتاني ، تراجعت المستويات المعيشية إلى مستويات ، وقف حمار الدولة الموريتانية عاجزا ، امام وضعية كارثية ، يسودها الجهل والمرض ، ويضرب الفقر أطنابه بين سكان دولة عائمة على بحار من ذهب وسمك وغاز.
وقد فاقمت تلك المشاكل الهجرة المتواصلة نحو العاصمة نواكشوط ، التي اريد لها أن تكون في شدق الدولة الغربي دون أي توافق من المناطق الأخرى.