الموريتانيون يتمتعون بثقافة دينية واسعة،و لعلهم يعلمون، أن حامل الصدقة لا يصاب،بإذن الله،و أن الله لا يعذب المستغفرين،و على الصعيد الميداني ينبغى تعزيز الرقابة على المعابر و عدم التهرب من الفحص الصحي أو الحجز الصحي ،إن اقتصى الوضع ذلك.
أما الخوف و التشاؤم، فغير مبرر و غير مستساغ،و ربما تكون عاقبته أخطر من الوباء نفسه،لا قدر الله.
إن هذا الرباعي،هجر الخوف و الصدقة و الاستغفار و تشديد الرقابة على المعابر،ربما يكون بذلك طوقا وقائيا احترازيا،سيحصن بلدنا،بإذن الله،من هذا الوباء المخوف.