كشف مصدر إعلامي عن قصة التئام مجلس الوزراء في الحكومة الموريتانية السابقة في دورتها العادية ليصدر قرارا بظلم مواطن وتحويل ملكية ارضه إلى هبة حكومية لصالح احد أقرباء الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
وتأتي العبرة من القصة ليس لأنها ظلم يستهدف مواطن ، بل لمحاولة إشراك الجميع في العملية لتشتيت المسؤولية .
حيث لم تقتصر العملية على الظلم العادي والمستشري ، والذي لا يتطلب أكثر من عناصر امن موالية وشرسة اتجاه المواطن ، بل تطلب الأمر انتداب خلية وزارية للفضيحة، بل واصدار قرار من مجلس الوزارء بكامله لمصلحة أحد اقرباء الرئيس على حساب ممتلكات مواطن ليس من اقرباء الرئيس.