دعت مجموعة من الشباب ونشطاء في الاوساط الشعبية بالحوض الشرقي إلى تغيير طبقة النخبة الحالية من اطر الولاية بأخرى اكثر فاعلية تُخرج طموحات النخبة من الحيز الضيق إلى فضاء شمولي ينعكس على آمال الولاية بصفة عامة.
ودقت المجموعة ناقوس الخطر أمام ثقافة النفاق والتطبيل التي رسخها نظام ولد الطايع وعززها نظام ولد عبد العزيز ، والتي تشهد سباقا محموما وهرولة للأطر والمنتخبين وسماسرة الشعوب نحو مراكز النفوذ ، افرزت طبقة ابطرت الفساد واتخذت من ظهور النفاق والتملق مطية للحصول على مصالح شخصية ، ضاربة بعرض الحائط مصالح مجتمعاتها ومناطقها .