لم تكن قصة من نسج الخيال ولم تكتب للإثارة والافتعال ، بل كانت قصة حقيقية صاحبها صحفي موريتاني بارز مازال يباشر عمله حتى الآن.
بدأت القصة على سرير الحالات المستعجلة في مركز الاستطباب بمدينة النعمة عندما دق الاطباء ناقوس الخطر حول فتاة تحمل فاصلة دم نادرة تحتاج لكمية من الدم تتوقف حياتها على وجودها بصفة استعجالية.
اقبل ذوي الفتاة للتبرع بالدم لكن فاصلة الدم المتوافقة مع دم الفتاة لم توجد! ، مما دفع احد الاطباء لتقديم نصيحة لذوي الفتاة للبحث عن حامل نفس الفاصلة في مدينة النعمة .