شكلت عملية رمضان نسخة طبق الأصل من سابقتها العام الماضي، حيث يتحول معيار الاستفادة من السلات الرمضانية المدعومة من ذوي الدخل المحدود إلى عملية على مزاج حاكم المقاطعة.
ووفق معلومات متطابقة من مدينة النعمة فإن معظم الأسر الفقيرة والمتعففة، قاطعت العملية الرمضانية الحالية بحجة عدم وجود نفوذ أو وساطة لدى حاكم المقاطعة والمقربين منه.
وتأتي مقاطعة معظم الأسر للعملية الرمضانية بعد حرمانها السنة الماضية من نفس العملية، والتي تم بيعها أمام أعينهم لميسورين، بطريقة تجاوزت السلات نحو الكميات حسب قولهم.