ولد في النعمه بعام 1941 لأسرة ابَّ ولد عبد القادر طفل سماه والداه "محمدا" قبل أن تعاد تسميته على الكبر "كادير" .
بدا الطفل وهو يدرج مدارج صباه الأولى مولعا، شغوفا بـ"العسكرية"؛ فكان يهمل العناية بإبل أهله في متابعاته المبهورة باللتدريبات العسكرية للجنود الفرنسيين في قاعدة النعمه.
وقد أخذ بنفسه مبادرة الانضمام للجيش، فقام بإرسال "تعهد" لرئاسة الجمهورية بالخدمة في الجيش بجد وإخلاص. شاءت الأقدار أن تسقط في يد القائد الفرنسي فرانسوا بيسلي (François Besley) الذي رد عليه شخصيا بالقبول و الترحيب وتولى أمر تفقيهه في الاجراءات المطلوبة لذلك إداريا.