طالب أساتذة في مؤسسة المحظرة الشنقيطية الكبرى في أكجوجت الحكومة بتصحيح ما وصفوها بالاختلالات المتعلقة بهيكلتها الإدارية، وتغيير اسمها، منوهين بأهمية المحتوى الذي تقدمه، "ومحورية دورها في تعزيز الهوية الحضارية للبلد، وتخليدها لذكر العلماء الشناقطة، والنهوض برسالة المحظرة باعتبارها معلمة علمية حضارية تمثل أبرز الخصائص المميزة لموريتانيا في اقتناء العلوم واكتساب المعارف".
وسلم الأساتذة وثيقة تتضمن أهم ملاحظاتهم على المؤسسة، وكذا مقترحاتهم وتوصياتهم لتطويرها للبعثة المشتركة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي التي زارت المحظرة الشنقيطية الكبرى في أكجوجت أمس الجمعة.
وعنون الأساتذة وثيقتهم بـ"اختلالات وتوصيات تتعلق بالنظام القانوني للمحظرة الشنقيطية الكبرى في أكجوجت".
وطالب الأساتذة بتعديل المادة الأولى من المرسوم رقم: 099/2019 الصادر بتاريخ: 22 مايو 2019، لاستبدال عنوان المؤسسة بعنوان آخر يدل على ارتباطها بالتعليم العالي، ويسمح بتصنيفها في دائرة الجامعات.
واقترح الأساتذة اعتماد اسم "جامعة العلوم الشنقيطية والإنسانية"، أو "جامعة الفنون المحظرية والعلوم الإنسانية"، أو "المدرسة العليا للفنون المحظرية والعلوم الإنسانية".
كما طالب الأساتذة بالسعي لدى الجهات المعنية من أجل توفير ظروف ملائمة للطلاب تأخذ بعين الاعتبار طبيعة التكوين الذي يتطلب وضعا استثنائيا في المنح والإعاشة والسكن، وكذا النص في المرسوم رقم: 099/2019 على إمكانية فتح مسارات تضم تخصصات مناسبة للموجهين للمؤسسة من حملة شهادة الباكلوريا مثل التخصصات الشاملة للعلوم الأدبية والقانونية والاقتصادية.
ووقع على الوثيقة خمسة من أساتذة المؤسسة، وسلموها للجنة، وهم أستاذ القرآن وعلومه الدكتور محمد العاقب الطالب معزوز، وأستاذ النحو والصرف وعلوم اللغة الدكتور محمذن فال محمد يحظيه، وأستاذ القانون الدكتور محمد المصطفى أحمد محمود احميد، وأستاذ القرآن وعلومه الدكتور الزين المصطفى، وأستاذ أصول الفقه ومقاصد الشريعة الدكتور محمد فال السالك.
عثر صباح اليوم في مدينة نواذيبو، على الشاب محمد ولد علي ولد المحجوب، متوفى، بعد أيام من اختفاءه و تعذر الاتصال به.