في حادثة غريية هزت الوسط المدرسي قبل ايام أكتشفت سيدة أن ابنها البالغ من العمر 16 عاما كان على علاقة مع استاذته الأجنبية التى استدرجته الى المحظور الأكبر وبات يزورها في شقتها بشكل مستمر مما اثار انتباه اصدقائه وأخته ليخبرهم لاحقا بأنه فعلا على علاقة مع استاذته وأنه اصبح يزورها بشكل سري في شقتها.
وذكرت بعض المصادر القريبة من والدة الشاب أن العلاقة بدأت قبل شهور وأن أخت الشاب لاحظت تلك العلاقة الغريبة التى تربطه بالاستاذة ، حيث اصبح كثير الخروج من المدرسة خاصة الأوقات التى تكون الاستاذة المذكورة خارج المدرسة كذالك ثم يعود قبل مقدم والدته او والده وأن سلوكه تغير كثيرا في المنزل حيث اكتشفوا أنه بات يشاهد الافلام الاباحية ويتبادل مقاطعها مع اصدقائه.
المراهق اخبر ذات يوم صديقا له بأنه يزور استاذته في شقتها في ايام عطلة نهاية الاسبوع والايام التى تتغيب فيها هي عن المدرسة وأن علاقة من نوع خاص تربطهما منذ شهور وهو ما ساعد أخته على اكتشاف القصة لعلاقتها القوي بصديق أخيها.
حاولت الاخت فهم سر تغيب أخيها وتغير سلوكه واهتمام الاستاذة الكبير به فسألت صديقه عن الأمر فتردد في بداية الامر لكنها ألحت عليه و وعدته بأن لا تبوح بالاسرار التى سيطلعها عليها فأخبرها بأن الاستاذة باتت تواعد اخيها وتستدعيه لشقتها وأنه سبق وأن ضبطهما في وضع مخل
لم تترد الفتاة وأخبرت أمها التى أخبرت بدورها والده وبدأت خيوط القصة تتضح حيث أحنجزه والده يوما عن المدرسة وهدده وتوعده حتى اخبره بالقصة كاملة من بدايتها وكيف اغرته الاستاذة وكسرت الحواجز بينهم ..الخ
وذكرت مصادر خاصة للوئام أن أهل المراهق بصدد تقديم شكوى ضد الاستاذة قبل أن تغادر الوطن.
الوئام