كشفت بعض المصادر عن غياب الرقابة الأمنية اللازمة على شاطئ المحيط قبالة فندق "الأحمدي" بمقاطعة السبخة، حيث ينتشر الإدمان على المسكرات في محيط القاصرين، الذين ينتقلون إلى هناك من مختلف مناطق العاصمة نواكشوط.
وبحسب ميادين، فإن هذا الجزء من الشاطئ يتم فيه تهديد سلامة المواطنين، الذين يتوجهون إلى هناك من طرف أصحاب السوابق الذين يحضرون إلى هناك في ساعات المساء، حيث يعمد بعضهم إلى إستعمال المسكرات وتهديد الناس، في ظل غياب أية رقابة أمنية لازمة عليه. ويلاحظ بعض رواد الشاطئ من هناك، الحضور القوي للدراجات النارية التي يستخدمها اللصوص في عمليات النشل التي ينفذونها، حيث يعمدون إلى تنفيذ عملية والإنطلاق على بساط الريح، هذا في وقت تنتشر مختلف أنواع المسكرات بين القاصرين هناك، والتي يحضرها لهم في بعض الأحيان كبار يجلسون على الشاطئ ويوزعونها بينهم، فيتسلمها الواحد ومن ثم يجلس حيث شاء ويبدأ في إستعمالها.