تخيل رموش اعين وزراء وأطر ووجهاء الشرق الموريتاني وهم يتفرجون على بذاءات ما وصف باحد اعوان النظام القائم وهو يشتم منشأهم ومجتمعاتهم.
تخيل تثاؤب جنرالات الشرق وضباطه وهم يُصغون إلى جيل جديد من رجال الاعمال نفخ النظام من اموال الشعب في مؤخراتهم حتى انتفخت اوداجهم فقذفوا بسمومهم نحو الشرق واهله.
تخيل ونحن العامة إذ نستمع إلى هجاء علج عريض الهيئة لعامة الشرق وسكانه ، فنصب اللعنات على قادتنا ووجهائنا وقد بلغ بنا خنوعهم وخضوعهم إلى مستوى سواء فيه العاكف والبادي.
ولعل استهداف الشرق جاء ليؤكد مقولة لطال ما ترددت على الالسنة في المنطقة الشرقية ، وهي ان المنطقة تحكم عنوة منذ اعلان الدولة الموريتانية.
خبر تردد صداه عبر مواقع التواصل بين طلاب ثانوية النعمة ، مفاده ان رجل من الشمال يشتم منطقة الشرق واهلها ، فانتشر المقطع كالنار في الهشيم فمن قائل هو الرئيس بذاته ومن قائل هو مقرب فقط ، ليتم الاتفاق في سوق النعمة المركزي على ان العلج صناعة ولد عبد العزيز على الاقل!.
هي ضربة على قفى الشرق الموريتاني.. وحق له ذلك!.. لكنها مناسبة للحد من التصفيق والتطبيل لكل من هب ودب على الاقل.. وذلك اضعف الايمان!!.
يتبع..