كشف مصدر اعلامي عن معلومات صادمة تفيد بوجود مواطنين موريتانيين هاجروا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وادعوا انهم مثليين بغرض الحصول على الأوراق الأمريكية مدعين أن السلطات في موريتانيا كانت تتعرض لهم بشتى أنواع التنكيل.. هذا فضلا عن نظرة الإزدراء التي ينظر إليهم بها المجتمع، وأنهم هاجروا إلى الولايات المتحدة الأمريكية هربا من تنكيل السلطة وازدراء المجتمع،ليعيشوا حياتهم كما يحلوا لهم.
أحد هؤلاء الأدعياء-حسب الحوادث تفاعل معه القضاء الذي عرض عليه ملفه وكان قاب قوسين من الحصول على الجنسية وبعض الامتيازات تقدمها المنظمات في أمريكا للمثليين المهاجرين لتشجيعهم.
لكن الرقابة التي وضعها القضاء لمتابعة بعض هؤلاء الموريتانيين كشفت زيف الدعاءهم،وحرموا من الأوراق والامتيازات،وهم الآن مهددين بعقوبات مجحفة.