نقلت مصادر شديدة الاطلاع لموقع "صوت" عن مقربين من الرئيس محمد والشيخ الغزواني ، أن الأخير لم يخفي أسفه لما لقيه الطلاب من قمع بسبب قرار وزارة التعليم العالي.

وأضاف المصدر ان الرئيس قد أعطى أوامره العاجلة لحل مشكلة الطلاب وإنصافهم بطريقة تضمن حقوقهم في التعليم العالي.

وكان قرار وزير التعليم العالي الدكتور سيدي ولد سالم القاضي بتحديد سن التسجيل قد لقي انتقادا واسعا ، اتسع ليشمل معظم وزراء التشكلة الحكومية التي هو احد أعضائها.

وأكد المصدر انتقاد اغلب وزراء حكومة ولد بده لقرار الدكتور ولد سالم ووصفهم له بالجائر .

وأشار المصدر إلى معارضة الوزير الاول نفسه للقرار القاضي بحرمان الطلاب من التسجيل بوصفه رمم من الماضي ، أي من مخلفات حكم ولد عبد العزيز .

من جهة أخرى خرج وزير الداخلية الدكتور محمد سالم ولد مرزوق عن صمته المعهود ، قائلا ، إنه شخصيا يستغرب منع الطلاب من التسجيل بسبب وصولهم إلى سن معينة .

وتعهد معاليه في لقاء مع أعضاء بالبرلمان بعدم تعرض الامن لهم ، داعيا إلى الالتزام وعدم الاخلال بالأمن.

إلا ذلك الحين صمت ضيوف الشرف في حكومة ولد بده القادمين من حكومة ولد البشير ، صمت الحملان أمام سيل الانتقادات الذي يواجه قرار زميلهم الاكثر اندفاعا ودفاعا عن حقبة الرئيس عزيز.

ومهما يكن من أمر فإن بوادر أزمة وزارية تلوح في الأفق ، قد تسد "الفراغ" ، وتحل محل الازمة الطلابية الحالية.