بعد فضيحة لجنـة الصندوق.. الصحف تختفي في نواكشوط

أحد, 02/23/2020 - 15:27

مازالت تبعات فضيحة لجنة تسيير وتوزيع صندوق دعم الصحافة المستقلة  تترى ، وتتسع لتنزع كل يوم لثاما من تلطخ ، عن كذب لجنة التسيير والتوزيع المعتوهة ومستوى ضيزي قسمتها ، وإمعانها في خيانة الأمانة ، وتزوير الحقائق .

ولعل قنوات وزارة الثقافة التي مرت معها لجنة "عالي بابا" نحو مجلس الوزراء لإقرارها بدت عورة يجب سترها واجتثاث القائمين عليها في قطاعات وزارة الثقافة.

فبعد أكذوبة الاعلان عن استفادة 111 صحيفة ورقية كذبا وزورا وتلفيقا ، تأتي الحقائق لتكشف كذب اللجنة بعد أن اختفت الصحف المستقلة تماما من الصدور في نواكشوط ، لتدخل الأخيرة موسوعة جينيس بدرجة صفر ، ضمن العواصم التي لا تصدر فيها جرية او صحيفة مستقلة .

وكان آخرها صحيفتا "القلم" و"ليفي أبدو" اللاتي قررتا التوقف عن الظهور والاعتذار للقراء ، احتجاجا على تأخر اللجنة المعتوهة "في دفع المنحة التي كانت تقلل من تكاليف الطباعة".

وكانت اللجنة المشرفة على التوزيع قد استولت على مخصصات دعم الصحافة المستقلة في وضح النهار في عملية سطو شهدها القاصي والداني ، تزامنا مع التوجه الجديد نحو عهد أساسه النزاهة الانفتاح والمساواة بعيدا عن  نظرية " الي اتول شي ظاكو"

لم تحرك الحكومة الموريتانية الحالية ساكنا وكأن على رؤوسهم الطير ، أو كأن قدر الاعلام المستقل ، أن يظل وسيلة لتبرير مخصصات من المال العام ، وتمريرها نحو عصابات الملاهي الليلية.

وتضم لجنة التسيير التي تم انتقائها بلا معايير والتي ستبقى في ذاكرة موقع "صوت" بوصفها نذير شؤم ورمز لمساوئ الاخلاق من غبن وتمييز واختلاس. 

كلا من

– ماء العينين ولد امبيريك وهو المحلف الوحيد بمقتضى وظيفته ، والحانث في يمينه بمقتضى ممارساته (ممثلا للسلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية التي يطلقون عليها اختصارا الهابا).

– أحمد عيسى ولد يسلم ولد اليدالي وقد تسلق إلى الوزارة عن طريق ابن عمه وزير الثقافة السابق محمد الامين ولد الشيخ ، حيث جاء به من قرية بلغربان ليعينه مديرا للصحافة المكتوبة ،  (ممثلا لوزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان).

– محمد محمود ولد أبي المعالي وهو عامل من عمال جريدة اخبار نواكشوط ، سبق للإعلامي شيخنا ولد النني ان خاطر بتعيينه على الجريدة والموقع قبل أن يمحوا ذكرهما بين العامة ، ويقدم نفسه على أنه خبير في الجماعات الاسلامية ، وهو الادعاء الذي كاد أن يُفصل على إثره مدير مكتب الجزيرة بنواكشوط ، وتلك قصة أخرى ، عين مستشارا فا اقنيت الوزارة ، قبل ان يتوسط له شيحنا ولد النني شفاه الله..  ليعينه مديرا للتلفزة الموريتانية ، شارك في الفضيحة بوصفه (ممثلا لوزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان).

– عالي محمد ولد أبنو، العضو المثير في لجنة حقوق الانسان ، "خلسة عن الصحافة" ، وهو الاخ الشقيق لبدي ولد ابن ، ويستغل وجود اخيه في اروبا ، كما ان  له خلفية مع الامن الموريتاني ، وتلك قصة أخرئ، حصل على ترخيص سلاح مسدس ، يبتز به المواطنين في نواكشوط ، سبق ان أشهره أمام تشكلة نفس اللجنة في السنة الماضية في خلاف بينه وبين ولد اصنيبه، دخل الحقل الاعلامي كما يقال "بازمادة " دون أي مؤهلات اعتمادا على الانتهازية والبلطجية والفوضى الخلاقة.

يتبــــــــــع..

 

اقرأ أيضا:

شكوى من لجنة تسيير صندوق الصحافة إلى رئيس الجمهورية