مائة لقاح ضد "كورونا".. هل اقتربت نهايته؟

سبت, 05/09/2020 - 12:24

أكدت منظمة الصحة العالمية أن مجهودات الباحثون حول العالم، أنتجت أكثر من 100 لقاح حتى الآن ما زالوا قيد التطور، بينهم 8 أنواع تمت الموافقة عليهم للتجارب السريرية حتى الآن، كما أكدت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

وعادة، يستغرق الأمر ما بين 3 أو 4 أشهر لتحديد ما إذا كان اللقاح آمنا، وهذا هو السؤال الأول الأكثر أهمية بالفعل، وبعد ذلك نريد أن تعرف ما إذا كان جيد التحمل وإذا أنتجت أجسام مضادة استجابة له والتي قد تكون وقائية.

لكن الخبراء يقولون أننا على الأرجح لن نعرف ما إذا كانت هذه اللقاحات ستنجح حتى العام المقبل، والحديث عن جدول زمني لمدة عام واحد هنا أو ربما أفضل قليلا إذا كنا محظوظين جدا، فهذه عملية مشتعلة لتطوير اللقاح.

وقبل أيام أطلق حذر خبراء من جامعة مينيسوتا الأميركية، بأن فيروس كورونا المستجد قد يستمر ما لا يقل عن 18 شهرا إلى عامين، محققا إصابة من 60% إلى 70% من سكان العالم.

أما عن العقارات التي تمد اعتمادها للتجارب سريريًا حتى الآن كما أوضح موقع "clinicaltrialsarena" فهي:

-الكلوروكين

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على استخدام محدود للكلوروكين وهيدروكسي كلوروكين في حالات الطواريء كعلاج لـ COVID-19.

وأعلن رئيس الولايات المتحدة ، دونالد ترامب ، في 19 مارس أن الكلوروكين والهيدروكسي كلوروكين، المستخدمان لعلاج الملاريا والتهاب المفاصل، قد وافقت عليهما إدارة الأغذية والأدوية لاختباره كعلاج لـ COVID-19.

يتم اختبار الكلوروكين في تجارب سريرية مختلفة أجرتها الوكالات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية، ومن المقرر أن يتم تتبع الأدوية المضادة للفيروسات الأخرى بشكل سريع لاختبار فيروسات التاجية.

-فافيلافير

هو أول دواء للفيروس التاجي معتمد في الصين، حيث وافقت الإدارة الوطنية للمنتجات الطبية في الصين على استخدام فافيلافير.

وهو دواء مضاد للفيروسات، وتم استخدامه كعلاج لفيروس كورونا، وأظهر الدواء فعالية في علاج المرض، وخلف آثار جانبية طفيفة في تجربة سريرية شملت 70 مريضا فى شنتشن بمقاطعة قوانغدونج.

-لقاحAdCOVID

تعاونت شركة Altimmune مع جامعة ألاباما في برمنجهام (UAB) لتطوير لقاح AdCOVID، لعلاج فيروس كورونا المستجد.

وتقوم الشركة حاليًا بإجراء دراسات حول مناعة الإنسان، والبدء في التجارب السريرية التي ستبدأ في الربع الثالث من عام 2020.

-رمديسيفير

ريمديسيفير هو مضاد للفيروسات، أنتج في البداية لعلاج الإيبولا الذي ظهر في إفريقيا، كما أظهر نتائج إيجابية لعلاج مرضى فيروسي "سارس" و"ميرس"، وكذلك فيروس كورونا المستجد.

ووافقت إدارة الغذاء والدواء على استخدام رمديسيفير، لعلاج فيروس كورونا في بداية مايو الجاري، ومن المتوقع أن ترفع الشركة المنتجة سعره في السوق إلى 4500 دولار، رغم أن تكلفته لا تتعدى 10 دولار.

-أفيجان

هو عقار يابني، أظهر نتائج فعالة على أكثر من 120 شخصا مصابين بفيروس كورونا المستجد، وبناء على طلب من الحكومة اليابانية، بدأت الشركة اليابانية المصنعة بزيادة إنتاج أفيجان بهدف تأمين الإمدادات حتى شهر سبتمبر المقبل، لمعالجة ما يصل إلى 300 ألف مريض شهريًا.

-البلازما

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على امكانية استخدام البلازما، في مرضى فيروس كورونا المتسجد.

ويعتمد العلاج بالبلازما على الأجسام المضادة للفيروس المستجد في بلازما دماء المتعافين، وتمت الموافقة عليه في بريطانيا، وكذلك بدأت مصر في استخدام هذه التقنية.