مشكلة ديون الشيخ الصعيدي لاحل لها
إن سجن مدى الحياة لن تعود الاموال لدائنيه
إن حكم عليه بالإعدام ستذهب معه أموال الناس ومنازلهم إلى الأبد
إن حكم عليه بالتعويص لن يعوض فلوكان لديه مايعوض به لعوض الناس أموالهم ومنازلهم من تلقاء نفسه وانتهى الملف
الملف معقد وليس له حل منظور مالم تتدخل السلطات بطريقة اوباخرى لحله
الملف مرتبط بعزيز وعائلته ومقربين منه هم من دفع الشيخ الرضى للدخول فى المازق
هم من اشترى عشرات المنازل
هم من استخدم الشيخ ومكتبه التجاري فى إحداث فوضى عقارية للتغطية على نهب عقاري غيرمسبوق
كان ينبغي إلحاق بعض جزئيات الملف باللجنة البرلمانية التى يقال إنها تحقق فى فساد العشرية
رقم الديون مخيف وثلث منازل العاصمة ضاعت وآلاف الأسر مشردة
والشيخ عمليا غيرقادرعلى دفع الديون فقدتخلى عنه الذين ورطوه فى الملف ولم يجد دعما داخليا اوخارجيا لتجاوزازمته وقضية( الفوسفات) حقنة مهدئة ك( فوكالات) الوعظ والإرشاد والتثبيت التى كان الشيخ يرسلها من حين لآخر
إذا استطاع الدائنون أو بعضهم على الأقل مسامحة الشيخ والتنازل بطيب خاطرعن مستحقاتهم عليه وتطوع رجال اعمال بمساعدته فقدنحصل على حل للأزمة خلاف ذلك لا أمل للدائنين فى محكمة تجارية اوعسكرية اوحتى محكمة العدل الدولية
الشيخ لاينكر الديون ولايتهرب من قضائها لكنه لايستطيع دفع ثمن منزل واحد من المنازل التى فى
ذمته اوذمم رجاله وتلك هي أم الأزمات
من صفحة حبيب الله ولد احمد