كشفت مصادر اعلامية عن حماية الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية مولاي ولد محمد لقظف، لوزيرين تمت إقالتهما بسبب الفساد، حيث كانا يديران قطاعات هامة من القطاعات الحكومية ذات الأهمية البالغة والإرتباط الوثيق بالمواطن، والتي تتولى تنفيذ جزء من البرنامج الإنتخابي للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.

الوزيران هما أحمدو ولد جلفون الذي قاد وزارة الصحة لفترة طويلة، شهدت خلالها من الفساد ما لم تشهده من قبل، فأقيل من منصبه ولم يبقى طويلا على الهامش، بسبب قوة نفوذ ولد محمد لقظف وحمايته له، حتى أعيد له الإعتبار وتم تعيينه مديرا لميناء نواذيبو المستقل التابع لمنطقة نواذيبو الحرة التي هي تحت وصاية الوزير الأمين العام للرئاسة الموريتانية.

أما الوزير الثاني الذي حماه ولد محمد لقظف، فهو با عثمان الذي قاد الأمانة العامة للحكومة في ظروف مريبة، وتوصل التحقيق الذي قيم به إلى قيامه بخروقات في التسيير بها، هي نفسها الخروقات التي انتهج في قطاع التهذيب الوطني الذي تولاه بعدها، حتى تمت إقالته منه بسبب الفساد، وبقي مبعدا إلى أن أعيد له الإعتبار بتعيينه سفيرا في غامبيا، هذا إلى جانب حديث الكثيرين عن حماية ولد لقظف لآخرين من الموظفين.

ميادين