في ظل تصاعد الاصوات المطالبة بمحاربة الفساد ونهب الأموال العامة وسط تسلل بعض فلوذ رموز الفساد بالأنظمة السابقة من نافذة النظام القائم إلى مفاصل الدولة ، وتدوير بعضها الآخر.
لا يملك المرء سوى مزيد من الحيرة أمام قوة قاهرة تكرس ثقافة الفساد ، وتتخذ من القبلية والمصاهرة والجهوية والولاء، في دولة تملك اغلى موارد العالم ، وتحمل أفقر شعوبه.
هكذا ضرب المواطن الموريتاني كفا بكف ، أمام غياب العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص بين أبناء الوطن الواحد ، في ظل سياسة توارث المناصب ، وتجمع الثروة الوطنية بين ثلة من الافراد والأسر.