واصل فيروس كورونا المستجد انتشاره في معظم بلدان العالم، حاصدا مزيدا من الوفيات والمصابين، في ظل مخاوف من استمرار زحفه، بفعل عجز المنظومة الصحية العالمية عن إيجاد علاج ناجع حتى الآن.
وأجبر الفيروس دولا كثيرة على غلق حدودها، وتعليق رحلات الطيران، وفرض حظر تجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، فضلا عن منع التجمعات العامة وإغلاق المساجد والكنائس.
وفي الدول العربية التي تعد الأقل تضررا من أزمة الوباء القاتل حتى الآن، تواصل الجهات المختصة تنفيذ إجراءات استثنائية للحد من انتشاره، أملا في تقليل عدد الإصابات والوفيات.
بؤرتان في موريتانيا