افاد مصدر إعلامي ان الحكومة الموريتانية فررت إغلاق جميع الأسواق في البلاد، باستثناء أسواق المواد الغذائية، ابتداء من اليوم الأحد وحتى إشعار آخر، وذلك في إطار خطتها للحد من انتشار فيروس «كورونا».
وحسب صحراء ميديا الذي اورد الخبر ، فإن القرار تم اتخاذه يوم السبت، وسيتم الإعلان عنه في بيان مشترك بين وزارة الداخلية واللامركزية ووزارة التجارة والسياحة.

ويأتي هذا القرار بعد منع التنقل بين ولايات الوطن، الذي صدر إثر تسجيل خمس إصابات بفيروس «كورونا» المستجد.

ترأس الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني الليلة اجتماعا للجنة مواجهة فيروس كورونا، وذلك ساعات قبيل دخول قرار حظر التنقل بين الولايات حيز التنفيذ.

وحضر الاجتماع الوزير الأول إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا، والوزير الأمين للرئاسة محمد سالم ولد البشير، والوزير المستشارة بالرئاسة كمب با، ومدير ديوان الرئيس محمد أحمد محمد الأمين، وقادة أركان القوات المسلحة وقوات الأمن.

ويأتي الاجتماع بعد ارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في البلاد إلى 5 حالات، اثنتان منهما لأجنبيين، وثلاثة لمواطنين موريتانيين، فيما بلغ عدد من أدخلوا الحجر الصحي الاحترازي 679 شخصا.

وقع حادث سير أليم مساء اليوم عند الكلم 100 على طريق الأمل، في حدود الساعة السادسة بين سيارة من نوع (Rav4) قادمة من نواكشوط و مرسيدس 190 متجهة إليه. الحادث أدى إلى وفاة سيدة وإصابة 6 أشخاص بجروح متفاوتة من بينهم طفلان

يذكر ان طريق الأمل اليوم شهدت زحكة غير مسبوفة فى السيارات وتسابق من اجل وصول البعض الى مسقط رأسه بعد إعلان السلطات نيتها غلق مداخل ومخارج الولايات غدا عنظ الساعة 12 زوالا

أصدرت وزارة الوظيفة العمومية والعمل بيانا أهابت من خلاله جميع الوزارات والقطاعات شبه عمومية الى مراعاة وضعية الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد ،والتي يطبعها الحذر الشديد حيث يتم اتباع مجموعة من الاجراءات الاحترازية الرامية الى الوقاية من تفشي الوباء داخل الوطن،ويتعلق هذا التوجيه بتعميم يلزم تلك القطاعات الى تقليص موظفيها الى الحد الضروري دون المساس بالرواتب والامتيازات ..

كشف نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ان عصابات تهريب تنشط على الحدود الموريتانية السنغالية ، وقد تمكنت من تهريب قادمين من السنغال.

وكتبت الناشطة زينب الخليفة تدوينة قالت فيها،  ان عاملتها المنزلية التي كانت في السنغال ، قد اتصلت بها واخبرتها انها تمكنت من العبور إلى روصو موريتاني عن طريق عصابة تقوم بنقل المتواجدين على الحدود مقابل مبلغ زهيد.

بخصوص الحالة التي ظهرت البارحة في مدينة كيهيدي بولاية كورغول فهي تعود لمواطن موريتاني تسلل خلسة من السنغال قبل تسعة أيام وكانت اعراض المرض بادية عليه قبل أن يشتد عليه بالأمس ويقوم ذووه بتبليغ الجهات المعنية عنه ؛

الصورة للدكتور " عبد الله دياوارا " الذي عاين الحالة اليوم في مكتبه، الدكتور الآن في الحجز الصحي.

المواطن المصاب بكورونا كان يسكن في حي "سينتان" تولده وهو حي من أحياء كيهيدي غير بعيد من النهر

والأمن الآن في كيهيدي يقوم بجمع مخالطي المريض من أجل حجرهم صحيا تجنبا لتفشي الوباء.

حفظ الله أمننا ودولتنا من كل شر و أكعدو ف أدياركم لاتعدو أهلكم.

قال الدكتور احمدو ولد بلال  ان ظهور حالتين  جديدتين. إحداها لمخالطة سابقة والأخري قادمة منذ أيام ولم تكن في الحجر الصحي ليرتفع المجموع إلي 5 حالات  يجعل الوضع  مقلقا جدا لكنه مازال تحت السيطرة.

وأضاف ان ما يجعل الوضع مقلقا هو  عدم إلتزام المواطنين بالتوصيات الصادرة عن الجهات المختصة وعدم التبليغ عن الوافدين بطرق غير شرعية. فضلا عن عدم توفير الحماية للطواقم الطبية التي ربما يتم حجرها جميعا إذا إستمر الحال على ما هو عليه.

انتقد الداعية محمد ولد سيدي يحي ، فتوى العلماء والفقهاء حول تعليق صلاة الجمعة للوزارة في حين يتغاضون عن الاسواق والاختلاط في المجالس ووسائل النقل.

وقال ولد سيدي يحي إنه يحترم وحدة الأمة وقرر عدم صلاة الجمعة من أجل توحيد الكلمة وعدم شق عصا الطاعة.

ووصف بيان الوزارة بالفضيحة مهاجما العلماء والفقهاء علي القنوات وفي الاذاعات الذين خاضوا حملة للترويج للفتوى والدفاع عنها.

أعلنت وزارة الداخلية منع التنقل بين ولايات الوطن، وذلك ابتداء من يوم غد الأحد، بعد ظهور خمس إصابات بفيروس "كورونا" في البلاد.

وجاء في قرار وزارة الداخلية أنه «تقرر ابتداء من يوم الأحد 29 مارس 2020 عند الساعة الثانية عشر زوالا حظر كل أنواع التبادل وعبور الأشخاص بين ولايات الوطن».

واستثني من قرار الداخلية «الطواقم الطبية و شاحنات نقل البضائع و بعثات المصالح الفنية الخاصة بالخدمات الأساسية (الماء، الكهرباء، الاتصالات، الخ…)».

وصف رئيس قسم الحالات المستعجلة في مستشفى كيهيدي الدكتور بولاي موسى دياورا المعلومات التي قدمها وزير الصحة عن حالة الإصابة بكورونا المكتشفة في المدينة بأنها غير دقيقة، متسائلا عن ما إذا كانت السلطات قدمت له معلومات غير صحيحة، أو أنه اختار إخفاء المعلومات الصحيحة.

وقال جاورا في تسجيل صوتي متداول إن المصاب بفيروس كورونا وصل المدينة قبل تسعة أيام، وكان يقيم في منزله، ولم يتم توقيفه من قبل أجهزة الأمن خلافا لما ذكره الوزير، وإنما جاء صباح الجمعة طوعا إلى المستشفى للحصول على استشارة طبية.