ارغمت السلطات العليا في ولاية الحوض الشرقي ملاك الثروة الحيوانية إلى الهجرة بقطعانهم نحو دولة مالي المجاورة .
وقد وجد معظم ملاك الثروة الحيوانية انفسهم على مناطق جرداء بعد حملة السلطات الداعمة للمحميات الشخصية التي تسيطر على الكلأ وتحيطه بسياج من حديد بتمويل من الدولة وتآمر مع السلطات الجهوية ، تحت مسمى زائف يدعى "دعم السدود".
وتنتشر اليوم مئات المحميات الشخصية والمُسيجة والمحتكرة للعشب في معظم المقاطعات ، في الحوض الشرقي ، حيث ينقلب غالبا هذا الاحتكار إلى بيع في الوقت العصيب .