أشهد أنك عشت عزيزا، كريما، شجاعا فى قول الحق، منفقا دون حدود، مؤمنا بالله وبرسوله، ومعظما لشعائر الله.
سعيت لتأسيس مجد لقومك وقد يدرك المجد أمثالك.
كان الهم العام أبرز محرك لك طيلة حياتك العامرة بالخير.
كانت كل أيامك ولياليك لنا مصدر أنس، وخير وتبجيل، ونشرت ذكرا طيبا يحاصرنا أينما ذهبنا، ويلزمنا بشد الأحزمة ومواجهة الظروف مهما كانت قاسية وغير رحيمة للقيام بالنزر القليل مما عودت الناس عليه.