شكل تقاعس مفوضية الأمن الغذائي عن اطلاق خطتها التي اعلنت عنها، ابرز التحديات في وجه ملاك الثروة الحيوانية التي تعيش اسوء ظروف منذ عقود من الزمن.
ورغم تساقط الرعاة والمنمين وملاك القطعان في كمائن الجيش المالي والعصابات المتناحرة، ومصادرة ممتلكاتهم، ظلت مفوضية الأمن الغذائي تراوح مكانها في العاصمة نواكشوط، دون أن تكلف نفسها عناء التدخل للتخفيف من معاناة المواطنين في عام الرمادة، الذي يهدد بمجاعة بسبب الجفاف وتراجع المستوى المعيشي والارتفاع الجنوني للأسعار.