تشكل المسلسلات الشعبية والبرامج الفكاهية وسيلة للترفيه والتخفيف من الضغط النفسي، ما يدخل السرور في نفوس العامة في شهر رمضان المبارك.
وبشغف كبير يراقب سكان المدن في ليالي رمضان البرامج الفكاهية، والأعمال الدرامية الجديدة، إذ يشهد الموسم الرمضاني في موريتانيا هذا العام حضور أعمال إنتاجية متواضعة، لا ترقى إلى تطلعات المشاهد المحدق في شاشات قنوات رسمية ووطنية مملة وباهتة.
ورغم تكرار الوجوه والمضمون في الانتاج الفني لهذا العام، إلا أن واقع المجتمع الموريتاني يظل بعيدا عن مضمون هذه المسلسلات الباهتة.