بعد إنتشار فيروس (كورونا)، في معظم أنحاء العالم وأودى بحياة أكثر من مليونين شخص، حاولت الشركات إنتاج عقاقير ولقاحات ضد هذا الفيروس وتطعيمه للأشخاص المصابين وغير المصابين.
ويقوم الفيروس بمهاجمة الجهاز العصبي، وتحديدا الدماغ، مما يؤدي إلى حالات نفسية وعصبية تترافق مع الإصابة وقد تبقى بعد انتهاء الإصابة، وفق (الجزيرة نت).
و يؤثر فيروس (كورونا) على خلايا الدماغ، وقد يتلف بعضها، كما يؤثر على النواقل العصبية الكيميائية في الدماغ، حيث إن التعافي من (كورونا) لا يعني انتهاء المشاكل، هناك الإعياء المستمر وصعوبة التنفس، بالإضافة إلى الاكتئاب والقلق وحالات الذهان والخرف.