وافقت الوكالة الفرنسية لسلامة الأدوية على السماح بإجراء اختبارات لمادة مستخرجة من دودة الأرينيكول، واستخدامها كناقل أوكسجين لأشخاص وضعوا في الإنعاش نتيجة نقص الأكسجين في الدم.

وقال مختبر Hemarina الذي يديره عالم البيولوجيا الفرنسي فرانك زال، إنه بدأ في إرسال مادة الـ Hemo2life، المستخرجة من هيموغلوبين دودة الأرينيكول (الدودة الرملية)، إلى كل من مستشفى "جورج بومبيدو" ومستشفى "لابيتييه سالبيتريير"، لاستخدامها كناقل للأوكسجين لدى أشخاص يعانون مع نقص الأكسجة في الدم، تزامنا مع تفشي كورونا في البلاد.

الحجاج بن يوسف الثقفي، الذي تناوله التاريخ مدحًا في أحيان، وذمًا في أحيان كثيرة، على الرغم من كثرة القصص التي ورد فيها ظالمًا، خاصة في قتله لعبد الله بن الزبير رضي الله عنه، إلا أن كتب التاريخ حفظت لنا أيضًا قصصًا عن خيره كما حفظت عن شره، فيروي ابن الأثير الجزري في كتابه "الكامل في التاريخ" قصة الجارية التي أبكت الحجاج وجعلته يسعى في العفو عن أبيها ولا يقتله عندما دخلت عليه وأنشدته الشعر، بل أوصى بها في النهاية عبد الملك بن مروان عامله الحجاج بحسب (مصراوي)..

تشير الأبحاث التي أجراها مجموعة علماء مختصين بعلم البيئة التطوري للأمراض المعدية في جامعة أكسفورد إلى أن فيروس كورونا الجديد، وصل إلى المملكة المتحدة بحلول منتصف كانون الثاني على أقصى تقدير، بحسب صحيفة "ميرور" البريطانية.

وتشير الدراسة إلى أن فيروس كورونا، ربما انتشر بشكل غير مرئي لمدة شهر على الأقل في العديد من البلدان قبل أن تصبح آثاره واضحة فيها بحسب (لبنان 24).

وذكرت الصحيفة الأعراض الثمانية التي تدل على الإصابة بفيروس كورونا المستجد والتي يمكن أن تكون قد أثرت على الكثيرين دون أن يعلموا بإصابتهم بالفيروس، على النحو التالي:

التهابات العينين

نبّه أطباء في الأكاديمية الأميركية لطب العيون من أن التهاب الملتحمة قد يكون من أعراض الإصابة بفيروس كورونا لدى بعض الأشخاص.

واعمد هذا التقييم على بيانات جمعها الأطباء الصينيون، تفيد بأنه تم تشخيص التهاب الملتحمة لدى واحد من 30 مصابا بمرض "كوفيد-19" بحسب (روسيا اليوم).

اكتشف العلماء الصينيون في جامعة هونغ كونغ درجة الحرارة التي ينشط فيها فيروس كورونا المستجد بشكل خاص، وتم نشر البيانات ذات الصلة على بوابة medRxiv الطبية المتخصصة.

وقال العلماء إن فيروس كورونا التاجي يبقى مستقرا للغاية لفترة طويلة عند درجة حرارة تبلغ حوالي أربع درجات بغياب أي تطهير له، ونشاطه لا يبدأ في الانخفاض إلا بعد 14 يوما.

وأضافوا: في نفس الوقت، لا يتحمل فيروس السارس CoV-2 درجات الحرارة المرتفعة ويتم إتلافه عند 70 درجة مئوية في غضون خمس دقائق.

كثيرة هي المعلومات الخاطئة التي يتمّ تداولها عبر مواقع التواصل الإجتماعي بشأن فيروس "كورونا". ولذلك، نستعرض لكم عدداً من المعلومات الخاطئة وما يقابلها من معلومات صحيحة في هذا الصدد بحسب (لبنان 24):

1- إذا كان لديك سيلان في الأنف والبلغم، فأنت مصاب بنزلة برد

لا يعني وجود سيلان في الانف وبلغم أنّه ليس لديك "كورونا"، إذ تشير الدراسات أن سيلان الأنف هو عارض غير شائع نسبياً، لكنّ بعض المرضى أصيبوا به.

أثار وفاة مواطن صيني بـ"فيروس هنتا" المخاوف من انتشار وباء جديد على غرار وباء فيروس كورونا، الذي حصد إلى الآن أرواح عشرات الآلاف من البشر في العالم.

وذكر موقع "غلوبال تايمز" الإخباري الصيني في خبره، الثلاثاء، أنّ الشخص المصاب بفيروس هنتا، الذي ينتقل للبشر من القوارض، فقد حياته في حافلة أثناء توجهه من مقاطعة يونان إلى مقاطعة شاندونغ.

وأشار الموقع إلى أنّ السلطات أخضعت 31 شخصا كانوا في الحافلة للفحص الطبي.

وتصدر وسم "hantaviruses" الترند العالمي في موقع تويتر، على خلفية المخاوف من انتشار وباء جديد.

نشرت وسائل إعلام مصرية فيديو لمواطن مصري يقف أمام أحد المساجد مدعيا أنه "المهدي المنتظر" وذلك في إحدى المحافظات.

وقال المدعي في الفيديو: "يا أيها الناس..  أنا المهدي المنتظر.. بعثني الله رسولا إلى الدنيا كلها.. أخبر عني محمد رسول الله.. وقد بعثني الله رسولا إلى الدنيا كلها.. أنا المهدي.. أنا المهدي رسول الله عيسى بن مريم.. أمرت أن أسلم فأسلمت لله رب العالمين.. أنا المهدي أملك الناس سبع سنوات فإن مت قامت القيامة.. أنا المهدي.. اللهم إني بلغت اللهم فاشهد".

سجلت إيطاليا، النسبة الأعلى للوفيات بسبب تفشي فيروس كورونا، فيما أظهرت لقطات لتوابيت في مستشفيات بيرغامو مشاهد مرعبة.

ولا يزال الأطباء يصارعون في وحدات العناية المكثفة من أجل حياة المصابين بالفيروس الذي أدى إلى وفاة 5476، وإصابة 46638 شخصا.

وقامت قوات الجيش بتولي نقل الوفيات في المدينة، لدفنها أو إحراقها في مقاطعات أخرى.

وفي اللقطات التي تعرض لأول مرة، شوهد موظفو المستشفيات في بيرغامو ، بمقاطعة لومباردي ، وهي المنطقة الأكثر تضررا من تفشي المرض ، وهم يعدون التوابيت في مستشفى بونتي سان بيترو.

تفاعل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مع تقرير نشرته صحيفة "نيوزويك" الأمريكية حول تعاليم جاء بها النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، لمكافحة الأوبئة.

وبحسب التقرير الذي جاء تحت عنوان "هل يمكن لقوة الصلاة وحدها وقف جائحة؟ حتى النبي محمد كان له رأي آخر"، فإن توصيات الحكومات والأطباء وعلماء الأوبئة، لإيقاف انتشار الوباء العالمي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، هي مشابهة لتلك النصائح التي أوصى بها النبي محمد (صلى الله عليه وسلم).