يُحدث فيروس كورونا الجديد تأثيرات مختلفة على الأفراد المرضى، حيث يعاني البعض من أعراض خفيفة فقط، ويحتاج البعض الآخر إلى مساعدة طبية في وحدة العناية المركزة.

والآن، يبدو أن 5 عوامل رئيسية قد تؤثر على خطر التعرض لأعراض شديدة، أو حتى الموت من COVID-19.

وأوضحت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، بالقول: "إنه مرض جديد وهناك معلومات محدودة بشأن عوامل الخطر للحالات الشديدة. استنادا إلى المعلومات المتوفرة حاليا والخبرة السريرية، قد يكون كبار السن والأشخاص من أي عمر، الذين يعانون من حالات طبية أساسية خطيرة، معرضين لخطر الإصابة بأمراض شديدة من COVID-19."

وقعت مشاداة كلامية وصفت بـ"النارية" بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبريان جيمس كارم مراسل قناة سي إن إن، مساء أمس الثلاثاء، بسبب إعلان الرئيس الأمريكي عن أمره لإدارته بتعليق التمويل الأمريكي لمنظمة الصحة العالمية بسبب سوء إدارتها وتسترها على انتشار فيروس كورونا.

وانتقد بريان كارم الرئيس ترامب متهما إياه بالتهرب من مسؤولياته تجاه المواطنين الأمريكيين.

لا شك أن البشرية سوف تنتصر على كوفيد-19، بعد فترة من الوقت، قصرت أم طالت. ولكن السؤال في أي عالم سوف نعيش بعد ذلك: في عالم حيوي نشيط، أم في عالم دهني بليد؟

بينما نسعى لتخفيف الضغوط عن كاهلنا باستخدام خدمات التوصيل السريع، للبيتزا والهامبورغر، أمام شاشات "نيتفليكس" والمباريات المسجلة، مع قسط معتبر من الخمول البدني (وربما العقلي)، نجد خصرنا بنفس معدل انكماش الاقتصاد بحسب (لبنان 24).

وتماما كما لاحظ المنظر الثوري والسياسي، فلاديمير لينين، يوما أن هناك عقودا لا يحدث فيها شيء، بينما هناك أسابيع تحدث فيها عقود، فإن ما نعيشه اليوم ينتمي بالتأكيد للنصف الثاني من مقولة لينين.

يضطر الكثيرون لمغادرة بيوتهم في بلدان عدة وسط أزمة فيروس كورونا المستجد، لشراء بقالة أو لأداء أي التزام هام، وعند عودتهم لا بد أن يخطر في البال تساؤل هام حول كيفية تعقيم الملابس خشية انتقال الفيروس لها من الخارج.

وبحسب تقرير لـصحيفة "التايمز"، فإن "غسل الملابس عند ستين درجة مئوية كفيل بتطهيرها من الفيروس".

هذا ما توصل له خلاصة تقرير نقل عن علماء بأن الفيروس لا يبقى نشطا على الملابس لفترة طويلة، وأن حرارة ستين مئوية عند غسيلها تكفي للقضاء عليه.

يتوقع أن يظهر أول لقاح روسي مضاد لفيروس كورونا المستجد بحلول فصل الصيف، بعد أن تمكن فريق علماء روس من تطويره.

ويعود الفضل في ابتكار هذا اللقاح إلى العالم الشاب إلناز إماتدينوف، والذي تبين أنه لم يتجاوز الثلاثين من عمره بعد، بحسب وسائل إعلام روسية

وتمكن إماتدينوف، بالاشتراك مع  فريق من العلماء في مركز "فيكتور" لعلوم الفيروسات من تحضير اللقاح، إلا أنه كان المطور الرئيس.

وسط ترقب الكثيرين لقدوم شمس الصيف المرتفعة بشغف، بعد انتشار تصريحات واعتقادات بأن ارتفاع درجات الحرارة، من شأنه الحد من انتشار فيروس كورونا، قطعت منظمة الصحة العالمية الشك باليقين في هذا الاعتقاد.

وفي هذا الصدد حذرت المنظمة من أن تعريض نفسك لأشعة الشمس، أو لدرجات حرارة أعلى من 25 درجة مئوية، لا يساعد في الوقاية من الإصابة بعدوى كورونا.

وأكد المكتب الإقليمى للمنظمة في منشور عبر "تويتر"، الجمعة، أن الإنسان قد يصاب بمرض COVID-19، مهما كان الطقس مشمسا أو حارا.

مر 100 يوم على إعلان منظمة الصحة العالمية عن تفشي فيروس كورونا المستجد، والذي بدأ ظهوره من الصين، وانتشر بشكل جنوني في مختلف أنحاء العالم وخاصة دول أوروبا التي حصد فيها عشرات الآلاف من الوفيات.

وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس غيبرييسوس، أن فيروس كورونا المستجد، غيّر العالم بشكل كبير في فترة زمنية قصيرة، وهو أمر يثير الدهشة.

لجأت العديد من دول العالم إلى طريقة الدفن الجماعي بسبب أزمة فيروس كورونا الذي خرج عن السيطرة في بعض البلدان، مما أثار جدلاً حول حُكم الدفن الجماعي في الاسلام.

وخرج الأزهر الشريف بمصر ببيان ينهي الجدل، نُشر عبر صفحتهم الموثقة "الأزهر للفتوى الإلكترونية"، جاء فيه: "لا يجوز دفن أكثر من ميت في قبر واحد، إلا في حالات معينة، كالأوبئة والزلازل والكوارث، ويجب أن تتواجد الضرورة الداعية لذلك، كعدم وجود أماكن كافية مثلاً".

نشر موقع صحيفة "ABC" الإسبانية تقريرا ألقى فيه الضوء على "نصائح النبي محمد المذهلة" في مواجهة الأوبئة، والمنطبقة على الإجراءات التي ينصح بها اليوم للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.

وأثار التقرير أصداء واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لا سيما بين المسلمين، وبينهم رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني، ويأتي أيضا بعد تقرير في السياق ذاته نشره موقع مجلة "نيوزويك" الأمريكية قبل أسبوعين.

كشفت دراسة جديدة أن مرضى فيروس كورونا يظلون ينقلون العدوى لمدة تصل إلى ثمانية أيام بعد تعافيهم، وفقا لما نشرته "نيويورك بوست".

إلى ذلك، حددت الدراسة الصغيرة، التي نشرت في الدورية الأميركية لطب الجهاز التنفسي والرعاية الحرجة، أن نصف المرضى لا يزالون حاملين للفيروس حتى بعد زوال الأعراض.

ودرس الباحثون حالات 16 مريضا يعانون من عدوى خفيفة تم إدخالهم إلى مركز العلاج في مستشفى عام في بكين بين 28 كانون الثاني و9 شباط بحسب (سكاي نيوز).