أثارت السنة الجامعية الحالية لأول وهلة، جدلا بين المهتمين بالشأن السياسي والأمني، نظرا لما تشكله الجامعة عادة، من ازعاج للسلطات العليا، إذ لم تتم قيادتها بسلام إلى برِّ الأمان.
وكانت جهات سياسية قد توقعت ان ينعكس الحراك السياسي الجديد، وتداعيات الجائحة وما خلفته من أزمات، على السنة الدراسية الحالية.
ولعل جامعة نواكشوط العصرية، وهي أكبر حقل قانوني وثقافي في البلد قد تمكنت من اجتياز كل العقبات، ودون أي مشاكل، لتثبت أنها مصدر اعتزاز، وليست مصدر إزعاج.
التحدي الأكبر